مرثية
سالم الحربي بولده فيصل الحربي :
المــوت مـا خـلا
مجـال للأحبـاب
يـامـا فجـعـنا بكـل
غـالي وغـالي
الموت باب لـه مقـاديـر
و أسـبـاب
كـل الخـلايق لـه تـشـد
الرحـالي
مـرحـوم يابـدر عقب
مااكتمل غاب
بيني وبـيـنـه داعـي
المـوت حـالي
الموت فرقنا وسـهـم
القـدر صـاب
أخـذ عـزيـز مـن نـوادر
عيـالي
عليه دمعي فـوق
الاخـداد سكـاب
كل مـا ذكـرته زاد
دمعي هـمـالي
لكن قـدر محتوم مـاعنـه
مجـنـاب
أمر مـن البـاري عـزيـز
الجـلالي
فيصل وفيصل مثله
الوقـت ماجـاب
أنا أشهد إنـه مـن
خيـار الرجـالي
معروف عند الناس من
أقراب وأجناب
معـروف كسـاب الفـعول
الجـلالي
مقـدام بفعوله يقـدون
الأصحـاب
وأنـا أشهد إنـه في
زمـانـه مثـالي
تـوه صغير وشـاب
ياوي من شـاب
ماخـلـفـت مـثله بنـات
الليـالي
من صغر سنه شـامـخ
تقـل مرقـاب
عـالي وطـمـوحه
دايم الـدوم عـالي
بكـل الصفـات الطيبه
عـلم وآداب
أدبـه مـن يمـلك صفـات
الكمـالي
لوغاب فيصـل عـن
العين مـاغـاب
دايم بـوسـط القلـب كـنـه قبـالي
حبـه تعـلق بالضمـايـر
و الألبـاب
وحلـفـت أنـا منسـاه
دب الليالي
ان غاب وإلا حضر
يحسب له حسـاب
لاقيل فيـصـل للقلـوب
انفـعـالي
حاولت أبا أنسى
وهاجسه صار ديداب
ووجـهـت لله العظـيم
ابـتـهـالي
أطلب لـه الغفران
من رب الأربـاب
في يـوم مـاينفـع حـلال
و مـالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق