هذه
القصيدة رثاء بالشيخ عبد الله بن صميعر
البارحة
سهران مـدري عـلامي
الليـل طال و عيني أبطا سهرها
وأحس
مثل السـم داخل عظـامي
و العيـن فوق الخد هلت عبرها
كني
على جمرٍ مـن النار حـامي
يكـوي معاليق الضماير شررها
دنيـا
تشيب الطفل قبل الفطـامي
و تعلـم اللـي مادرى واعتبرها
عـد
القلم واكتب جـزيل الكـلامي
و أحضر معاني من غرايب دررها
واشرح
كـلامي للرجـال الفهـامي
والقصـة اللـي تـل قلبي خبرها
ما
هي على ما قيـل قصة غـرامي
قصــة قبيلة غـاب عنها قمرها
مرحـوم
يا راع الفعول الجسـامي
سبـع البحور اليـا نخيته
عبرها
عـن
الجماعـة و القبيلة يحـامـي
ومــن الرجـال اللي بعيدٍ نظرها
عساه
بالجنة بـدار السـلامــي
فـي جنة الفردوس يقطف ثمرها
أعني
أبو مشعل مثل خطو القطامي
عليـــه تبكي العين دبة
دهرها
رجـلٍ
يعرف الواجبه والنظـامي
و مـن جاه يبغيَّ فزعته ماذخرها
قـولٍ
وفعلِ وللرجـال احترامـي
اللـــي بفعل الطيب كـلٍ ذكرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق