الجـــــادل
الجادل
اللي تل قلبــي هـواها
هي غـايتي من دون كل الغنادير
لاغبت
عنها ما تغير وفـــاها
و لاجيتها بكل احتــرامٍ وتقدير
لشفتها
صدري انشرح في لقاها
يـزول عني كل هـــمٍ وتكدير
حلو
الكلام اللي عــذوبٍ نباها
ألـذ و أحلى من حليب المصاغير
درة
ثمينة غالـــي مشتراهـا
تسـوى قنـاطير الذهب والدنانير
لو
خيروني ما تخير ســواهـا
لا غيرهـا ينفـع ولا مثلها يصير
أعرف
محبتها و أقـدر غــلاها
ولا فكـــرت قـدامها بالمخاسير
القلب
يذكـر حبهــا مـا نساها
دايــم يذكرنـي بها القلب تذكير
زودٍ
على ذلك عيونـي جفـاهـا
النــوم وأقضي الليل كله بتفـكير
كن
الرمد بجفون عيني غشاها
والا مريض مخـدر الجسم تخدير
ما
أعاد أميز صبحها من مساها
وأوجس بقلبي مثل دق المسامير
أخايل
نجوم الدجافــي سماها
والناس نامت وأنا عيوني مساهير
وضاقت
علي الواسعة في فضاها
مثل الغريق اللي تحــده معاصير
فراقك
يسل الحال وقربك دواهـا
ولالـي على فرقاك قدره وتصبير
من
غاب شخصك غاب عني هناها
وتغيرت حالــي من الوجد تغيير
تراي
ذقت المر ونفسـي كفـاهـا
وأنت براحـــة ماحدتك المقادير
تبات
خالي من الهموم و شقـاهـا
وغيرك يقاســـي كل همٍ وتعزير
اللي
سبا روحي وحـالي ضنـاهـا
سمح الأخلاق معطـر الجيد تعطير
خطو
الهنوف اللي من اول صباهـا
وجهه صبوح وفيـه بهجة وتنوير
واجب
علي ازور واصل حماها
بعون الكريم اللــي عليه التدابير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق