مرثية الشاعر سالم
ضيف الله الحربي في ولده فيصل رحمه الله :
عديت مـرقـابٍ تقـانـب
ذيـابـه
مـافـوقـه إلا
الغيم تلفح بـه النود
ماكـل من هـازتـه
نفسه رقــابـه
دربـه عسـير وكلـه
سنـود بسنود
لكني أنـا عـديـت عـالي
هضـابـه
من ضيقةٍ بالصـدر مـاجـاني
قعـود
أخـيـل بــرقٍ ما
يطمن سحـابـه
هتان تسمع له مع
العاصـفـة رعـود
ولازال مجـروح الفــؤاد
يـهـذابـه
والآدمي مخلـوق مشـقي
ومسـعـود
عـزاه يـاقـلـبٍ زمــان
رمـابـه
تقـل يتفـجـر داخـلـه
ملح بارود
لا وا عـذاب القـلب
لا واعــذابـه
على زمـانٍ راح مـاظـنـه
يـعـود
كل مـا ذكـرته هيض
القلب مـابـه
همومٍ على هموم رسـت
مـالهـا حدود
من لايجـمـل مـوقـفه
في شبـابـه
لاشـاب لاتـرجي منـه
عقبها فـود
رجلٍ على الطـولات
طـالـت شنابه
حطه على يمنـاك لاصـرت
محـدود
من خلقته درب الردى
مـامشـابـه
يدرَى على نفسه خطر
كـل منـقـود
فيصل عليه الدمـع
زاد انسـكـابـه
مرحوم ياحرٍ وقـف
وقـفـة الطـود
يالله عسى الجـنـة
جـزاه وثـوابـه
جنة نعيم وجـعـله بـظـل
وبـرود
بعـض العـرب لامـات
مـايندرا به
يموت ولكنه مـن النـاس
مفـقـود
وبعض العرب لاغـاب
يحسب حسابه
وان مات له ذكر مـع
النـاس محمود
يـزعـل عليه
الأجنبي و القـرابـه
وتلبس عليه البيض
من حقها السـود
يابنت شـومي عن خطـاة
الـزلابـة
إن كثر ماله وان
نقص مابـه سعـود
عليك بالطـيـب عريب
النسـابـه
لاخيروك اختـاري لكـــاسب الجود
رجـلٍ تقـدره الرجـال
وتهـابـه
كساب وهابٍ و لـه
بـاع ممـدود
هـذاك قـال ونعم
مـن طـق بابه
ولـه مـاقفٍ عند
المواجيب مشهود
وترى الرجال جمال
يـوم المجـابـه
وعـن الجمل لايمكـن
ينوب مفرود
والهرج عـن كثره
يجمل صـوابـه
خذ الصحيح وراعي
الكذب مردود
وأختم بذكر الـذي
مـن لجـابـه
ماخاب وغيره
مـالـنـا رب معبود
وصلوا على الهادي
النبي و الصحابه
نبيٍ نصره الله على
كـل حـاسـود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق