مزنةٍ هلت على جرد قارا
سودا كتوم غيومها قاطباتي
خمت الجرد وحودرت من يسارا
يسوقها الغربي برفق وثباتي
تحدرت وديان سيله تجاره
مثل البحر فيه السفن راسياتي
دق الرعد والبرق يقدح شراره
وسكن هواها وبيتتنا بياتي
يالله عساها تعم كل الديارا
وتروي ديارٍ من قبل ممحلاتي
لا وا عشيري شط عني مزارا
اقفى وانا يمه كثير التفاتي
الدمع من عيني يهل بغزار
وقمت أتذكـر بين ذاتـي وذاتي
على عشيرٍ طال عنـي انتظـارا
وأنـا اتحـــرا جيته يوم ياتي
عين العنود اللي برأس الزبـارا
غـروٍ ذبحني بنظرته في سكاتي
اللي بقلبي شب مكنــون نارا
وأنـا عليــه أراجع الذكرياتي
القلب بيح ماخفى من إسـرارا
ومجنون ليلى ما يسوي سواتي
وعانيت مما قد جرالي وصـارا
و لازالت الفرقا تزيــد معناتي
كم ليلةٍ سهران والنوم طـارا
والعيـن عيت عن لذيذ المباتي
لا تلومني لو قلت ذقت المرارا
راع الهوى مـابين مـوت و حياتي
قدره بقلبــي ما تغير وقارا
وجـدي على لامـاه حتى الممـاتي
يامن يجيد الخط وحسن العبارا
يكتب لخلي قبل مـوتـي وصـاتي
إني على حبه شـديد الغيـارا
و أصـــوره بالقلب بمخايـلاتي
هنيت من يسعد بشوفه وزاراو
زيــارة المحبوب من الواجباتي
أبو عــذابٍ مثل در البكـارا
مالــه حلـيٍ كـود ظبي الفـلاتي
عزم على فرقاي وأعلن قرارا
وحـان الـرحيل وصار وقته مواتي
حاولت أزوره وآصله في ديارا
لـو مـا منعتني ظروفـي الكايداتي
مخضرمٍ ما بين بدو و حضارا
وطبايعـــه مـن طبعنا قـريباتي
والحر يفهم في رموز الاشارا
وبـلاي من اللي رموزهم مبهماتي
يامن يبشرنــي وله البشارا
ويا من يعيــد أيامنا الماضياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق