هذه
القصيدة رثاء بالشيخ عبد الله سعود كنعان بن صميعر
البـارحة
يا عين وشجـاك تبكين
من ضيقةٍ وإلا على فراق غالي
يا
عين لو كـل الخـلايق محبين
هيضت أنا يا عيـن كل ما ببالي
أبكى
ولا يبكىَّ على غـير غالين
وأهـل دمــعٍ مثل دم
الغزالي
أوجس
بقلبي مثل ضرب السكاكين
يتل مـا بالجــوف تل المحالي
أنـام
لـو أن المخاليق صاحيـن
ما هـو بنوم معكر الجـو حالي
لكن
ما كـل المخـاليــق دارين
عـن واهجٍ يشعل بقلبي اشتعالي
فزيت
من نومي سـوات المجـانين
سهـران وهمـومٍ تجيني إشكالي
لين
الثريـا غـربت و الميـازيـن
وليــن الفجر بين عموده يلالي
ولحـدٍ
درابي مـن الربوع القريبين
واويـل من تضنيه سود الليالي
وأبكيت
من حولي من الناس واعين
حتى الشجر من دمع عيني رثالي
و
قلت اسمعوني يالـوجيه الفليحين
ويـن الرجال اللي تعرف الرجالي
أبكي
و مـن مثلي من الناس باكين
ومن لا مني راسه من العقل خالي
أبكـي
الشجـاع اللي يعد بمـلايين
عبد الله بن سعـود واف الفعـالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق