ماهل
مـن وبل الحيا ناشي خيال
يسوقــه الغربي بتدبير والي
مزنٍ
من المنشا و غيومه اثقـال
يروي البعيد المنتحي والموالي
يالله
يامن لا عطا الخلق مـا سال
ياحــي يامعبود ياذا الجلالي
يا
رافعٍ سبـعٍ و سبــعٍ بالأمثال
بسطهتا و أرسيت فيها الجبالي
ياحافظ
المـا في محيطه ليـا سال
تجعل لنا كل الصعايب
سهالي
ومن
عقب ذا عديت أنا عالي الجال
وهيضت بالمرقاب كل ما بدالي
مرقـاب
عـالي للمـواليع مـدهال
تذري به الغربي دقيق الرمالي
وقمـت
أتوجـد و أتغـزل تغـزال
عاشق ومعشوقي الفعول الجزالي
اللي
عليهـا نبذل النفس و المـال
ونوصـي عليها مشفقين العيالي
ولا
كل من رام العلى ساعده طـال
ومن طال باعه مع هل المجد طالي
حافظ
على الطولات يا طيب الفـال
و لا تقنـع إلا باعتـناق الطـوالي
والعقل
ميزان الفتى رجح أو مـال
والعـلم يرفـع رأس راعيه عـالي
وراع
العـلوم الطيـبة دايـم ينـال
الوجـه الأبـيض بالقفـا والاقبالي
والرأي
يوخذ به من رجـال عقـال
والحشـو ما شـالت حمول الجمالي
ومن
يزرع الصبخا لو سنينها إقبال
لا تجـر منها و لا كسب راس مالي
والتجـربـة
تكشف حيل كـل حيال
وتظهر لك الصـاحي وراع الخبالي
ولا
يستوي الجادي مع الغادي الضال
المنحــرف عـن كل دربٍ عدالي
يا
لله عفـوك يـوم مـا ينفع المـال
إلا العمل والعـذر مالـــه مجالي
وختامها
صـلوا على هـادي الأجيال
ما جـا لذكــرة بالمجالس مجالي
الصادق
المصدوق في كل الأقوال
محمد المختار سيـــد الرجالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق