الاثنين، 23 نوفمبر 2015

جيت القبور لا تمـــالــكــت عــبــرتي


جيت القبور ولا تمـــالــكــت عــبــرتي
وأنا أدري اني واحدٍ من أصحـــابها
وأنا أدري إن الموت لابـــد يــــزورني
وكأس المـنــيــة لابــــد مـــن شــــرابــهــا
ومـــريــــت قــبــــرٍ فيه مـــدفـــون فيصل
وبكيت يــــــوم النفس زاد اضطرابـهــا
بكيت لين أهــــداب عيني تقــرحـــت
واسترسلت بالدمع من حــــر مــابهـــا
وأنا لــــو أبكي الـــدهـر ماحدٍ يلومني
على نور  عيني العين لــــوا عــــذابهـا
على نــور عيني غــــاب عني خيـــالــــه
خذته المنـــايـــا مــــاحسبنا حســـابهـــــا
خذته المنايا غصب ماهو بخاطري  
ونفسي على فقده غدا الحزن دابها
فيــــاليت فيصل حي ولا شــي يهمني
لو كنوز كسرى  قلت لا مر حبابها
وأنـــا عقب فيصل فرحتي مستحيله
تــــأبــــا النفس تفرح وتنسى مصــابها
فــــقـــيــــــدةٍ يــــــــــاوي والله فـــقـــــيــــــــــــده
لـــــــوا خســـــارة راح خيــــــــرة شبــــابهــا
فلا يـــوم خالفني ولا يــــوم غــــاضني
عــــزيز النفس لا قـــال كلمة وفـــابها
مــــن صغر سنه بالمـــواجيب وافــــي
ورجلة على درب الـــردا ماوطـــــابها
فيصل مــثــــال وقـــــدوةٍ يقــــتـــدا بـــــه
لافــتــلـــت عصم الشـوارب اشنابها
أديــبٍ لبـيـبٍ كــلـمـتـــه في محــلهــا
ولا قال كلمة إلا وعارف جوابهـا
فيالله تغـفر ذنب فيصل وتجعـــله
بجنات عدنٍ ياسعد من حضابها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق