عـد القلم
لاهنت و أدن الصحـيـفـه
واكتب عن اللي
بخاطري بعـض الأشعار
اكتب بيـوت مـن ضميري طـريـفـه
مـثـل الـذهـب والا
مثل عـد الأدرار
من ضيقتي عـديـت راس المـنـيـفة
وقـامـت تبـيـن لي
ديـار ورى ديـار
ديـار بعـيـدة و المسـافـه مخيـفـه
والقلـب مـاهـو على
البـعـد صـبـار
الـدمـع مـن عيني تـزايـد ذريـفـة
مـن مـوق عيني فـوق
الأخـداد نـثار
بين الحنـايـا القـلـب تسـمـع رفيفة
رفـيف حـر هـد مـن
كـف صـقـار
والا تفـجـر بـه شظـايـا قـذيـفـة
لولا ضلوعي كان مـن
مـوقـعـه طـار
العـام مـثـل اليـوم مـحـلا مصـيفـه
الجـو صـافي والسمـا
مـابـه غـبـار
واليـوم يـانفـسي عـلامـك معـيـفـة
ماعـاد لك شـف عـقـب
كـل مـا صـار
نـاس طـبـايعـهـا مـن الله لطـيـفـه
وناس تـشـن الحـرب
لـو مـالهـا ثـار
وقلـوبـنـا مـن فـضـل ربي نظـيـفـة
ونـوصي ولـدنــا عـن
مـولاة الأشـرار
مـانـاخذ إلا مـن المـهـار العسـيـفـة
ولا نـشـرب إلا صـافي
البـن و بـهـار
ومـن لا يـعـز الجـار ويـعـز ضيـفـة
ويقـوم بـالـواجـب
مع طـوال الأشـبـار
قـلـة عسى دايـم حـيـاتـه كـسـيـفـه
وش فـاد وهـو مـالـه
مـع النـاس مقدار
الأجـواد مثـل المـسـك والنـذل جـيـفـه
لا ريـحـة زيـنـه ولا مـنـظـر ســار
والأجواد تـزهي كالسنين المـريـفـه
و الأنذال سود
قلوبها أسود مـن القـار
و الأجـواد بالهـقـوات مـاهي ضعـيفة
والأنـذال مـن عـاداتها
كشف الأستار
ولد الشـرف يطمح لفـعـل الشريـفـه
لـو هـو صغير يجـود
و فعـوله كبار
مثل الهـلالي و الزنـاتـي خلـيـفه
يشهد له التـاريخ
في مـاضـي الأدوار
وولـد الـردي لـو قـلـدوه الـوظيفه
تقصـر شبوره عـن
مـولاة الأخـيار
مـن لا يشـوف الحـق عينه كفيـفه
وعمي القلوب أشد مـن
عمي الأبصـار
خـلـك عـزيـز و خـل نفسك عفيفة
عفة شـرف عـن كـل
هفوة ومحـدار
ولاتنثني لبـعـض الأمـور السـخـيفة
مـادمـت حـر فاسـلك
دروب الأحرار
وختـامـهـا عـد المـزون الكثيفة
صلو و صلى الله على
سيد الأبــرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق